البحر بيضحك ليه
البحر غضبان ما بيضحكش اصل الحكاية ما بضحكش و البحر جرحوا ما بيذبلش وجرحنا ولا عمره ذبل
مسكين بنضحك من البلوة زي الديوك والروح حلوة
مولانا الشيخ إمام عيسى
البحر غضبان ما بيضحكش اصل الحكاية ما بضحكش و البحر جرحوا ما بيذبلش وجرحنا ولا عمره ذبل
مسكين بنضحك من البلوة زي الديوك والروح حلوة
مولانا الشيخ إمام عيسى
حين يعجز الانسان فانه يتوارد عليه افكار و اشياء لم تخطر في باله بالمطلق ، حين تمتزج الاشياء وتتخالط ببعضها ، هموم الحياة كثيرة من فقدان الذات ، والهروب من الواقع ، وحب الوطن ، وغير ذلك من اشياء ، وعندما يجد الانسان نفسه معزولا عن المحيط الاجتماعي بل وعن العالم كله ، ولا يستطيع أن ينفض ما بداخله من هموم فانه يصبح بحالة جنونية لا توصف ، يتكلم مع نفسه ، يفكر كثيراً، ويتعب نفسه كثيرا من التفكير ،يبكي كثيرا حتى لا يبقى في جسده نقطة والا تالمت ، يضرب راسه بالحائط ، ولكن ماذا استفاد من هذا كله
عندما يفكر الانسان انه قادر على التغيير ولكنه عاجز و محبط و محطم من كثرة الهموم في التفكير الذي اثقله ، وعندما يصل الى التفكير بالانتحار مراراً ، ويتراجع عن ذلك مراراً ، وذلك لكثرة الاسباب الذي تمنعه من الاقدام على ذلك ، فوق ان الانتحار شيء لا يفكر به الانسان الواعي بمضامين الحياة كلها ، لان وعيه يمنعه من قتل نفسه بدون مبرر لذلك
و حين ننظر الى الواقع المرير الذي نعيشه ، حيث اصبحت قضيتنا لعبة بين ايدي انذال الوطن ولا استثني اي انسان يقول على نفسه قيادي في ذاك التنظيم أو ذاك الحزب ، لانهم جميعهم لايدركون ولا يقدرون مصلحة هذا الوطن ، من يريد كراسي أو مناصب ، ومن يريد وزارات ، كل هذا يحدث لماذا
على راي ابانا الجليل مظفر النواب حين قال : وطن هذا أم مبغى
هذه الكلمة لا تقال من فراغ ، بل جاءت لتعبر عن الواقع المرير الذي نعيشه ، ايعقل ان القتل الذي نراه في قطاع غزة عبثي ، حين تقوم المجموعات الخضراء بقتل الجماعات الصفراء ، والعكس ، كل هذا مدروس ومخطط ، حين يصبح عدد قتلى الانفلات الامني ، ولا اعتبرهم شهداء ، أن يتجاوز 200 قتيل ، فلمصلحة من هذا
لا يدرك هذا الشعب الذي اصبح في نظري اجهل شعب ، ولا يستحق الحياة للوصول الى دولة ذات سيادة ، اصبحنا لا نفكر الا بقتل الفلسطيني وذاك لانه ينتمي الى الفصيل السياسي المعين ، واستخدام اسلوب العربدة الذي اصبح دارج في مجتمعنا ، يخرج لنا انسان وما زال الوسخ على طيزه ويطلق رصاصه على الاحتلال ، وبعدها يعد نفسه انه مطلوب وينتمي الى مجموعة ابو فلان او علنتان ، وما اكثرهم
لا يدرك هذا الشعب الذي اصبح في نظري اجهل شعب ، ولا يستحق الحياة للوصول الى دولة ذات سيادة ، اصبحنا لا نفكر الا بقتل الفلسطيني وذاك لانه ينتمي الى الفصيل السياسي المعين ، واستخدام اسلوب العربدة الذي اصبح دارج في مجتمعنا ، يخرج لنا انسان وما زال الوسخ على طيزه ويطلق رصاصه على الاحتلال ، وبعدها يعد نفسه انه مطلوب وينتمي الى مجموعة ابو فلان او علنتان ، وما اكثرهم
لا بديل عن الكفاح المسلح ، بالبندقية الشريفة النظيفة التي تبقى تطلق النار على الاحتلال اينما وجد ، ولا تكل ولا تلين لان التحرير لا يكون بحالة الركود التي وصلنا اليها ، اصبحت بنادقنا موجهة الى صدور ابناء جلدتنا ، ولا نطلق الرصاص الا في الهواء أو الاعراس ، اصبحت لا اثق بكل انسان يعيش بسكون ولا يحرك عقله ولا يفكر بعمق ، نفكر ونتكلم كثيراً ولكن اين التطبيق
ليس هنالك ( آلهة) تحكم هذه الارض ، انما الذي يحكم هذه الارض هو انتم الجماهيرالتي تسعى الى التغيير والتحرر ، وليست الجماهير التي تكون نائمة في سبات عميق
ليس هنالك ( آلهة) تحكم هذه الارض ، انما الذي يحكم هذه الارض هو انتم الجماهيرالتي تسعى الى التغيير والتحرر ، وليست الجماهير التي تكون نائمة في سبات عميق
من السهل على الانسان أن يعيش الغربة خارج الوطن ولكنه من الصعب ان يعيش غربته في وطنه
No comments:
Post a Comment