عندما يكون الشيء مجهول فإنه ينبغي علينا خوض غمار التجربة فيه لكي نقترب منه ونتعرف عليه ، ولكن عندما يكون هذا الشيء صعب المنال فانه يجب علينا أن ننساه مع الزمن لإنه قاتل
ابتدأت القصة يوماً من الايام في الجامعة ، كنت يومها في محاضرة ، وعندما رأيتها للوهلة الأولى لم أعرها أي اهتمام ، ولكن مع الايام اعجبت بها ، كنت اراقبها من بعيد بنظرات عيوني الخضراء ، ويوماً تلو اليوم إزداد اعجابي بها، لقد رأيت فيها الاتزان والكمال ، فتاة في وصفها كوردة النرجس الجميلة ، طويلة القامة ، شعرها أسود ساحل كالحرير عيونها كعيون المها ،ليست مغرورة بنفسها ، لها ابتسامة كابتسامة البحر الأزرق الصافي ، تحب اللون الأسود بشكل لا يوصف
تحول الاعجاب الى عشق جنوني وما زال عن طريق النظرات المتبادلة ما بين الطرفين ، وتمضي الايام وكل يوم اهيم فيه اكثر من الذي قبله ، حاولت أن اذهب واكلمها بالموضوع ولكنني لم استطع ، وبقيت الاحقها من مكان الى آخر كل ثانية ودقيقة ، وعندما اراها يبدأ قلبي بالخفقان ، واستمرت هذه القصة قرابة السنتان وما زلت الاحقها بعيوني الكسيرة ،حتى عجزت عن كل شيء ، وفي يوم من الايام صارحت بعد اصدقائي بحبي لها ، واطلقوا عليها لقب ( إمرأتي) ولكنها ليست بامراتي بل هي عشيقتي وحياتي ، ولكن العشق لا يكون الا عندما يكون متبادل ما بين الطرفين
فبعدها قررت أن أنسى الموضوع والا افكر به مرة أخرى ، ولكن الصبية اصبحت معنية بالموضوع اكثر اصبحت هي التي تلاحقني من مكان الى اخر بنظرات عيونها ، واصبحت صديقاتها ينظرن الي عندما امر من امامهن ، ويبتسمن في وجهها ولكن ليس من مجيب
ابتدأت القصة يوماً من الايام في الجامعة ، كنت يومها في محاضرة ، وعندما رأيتها للوهلة الأولى لم أعرها أي اهتمام ، ولكن مع الايام اعجبت بها ، كنت اراقبها من بعيد بنظرات عيوني الخضراء ، ويوماً تلو اليوم إزداد اعجابي بها، لقد رأيت فيها الاتزان والكمال ، فتاة في وصفها كوردة النرجس الجميلة ، طويلة القامة ، شعرها أسود ساحل كالحرير عيونها كعيون المها ،ليست مغرورة بنفسها ، لها ابتسامة كابتسامة البحر الأزرق الصافي ، تحب اللون الأسود بشكل لا يوصف
تحول الاعجاب الى عشق جنوني وما زال عن طريق النظرات المتبادلة ما بين الطرفين ، وتمضي الايام وكل يوم اهيم فيه اكثر من الذي قبله ، حاولت أن اذهب واكلمها بالموضوع ولكنني لم استطع ، وبقيت الاحقها من مكان الى آخر كل ثانية ودقيقة ، وعندما اراها يبدأ قلبي بالخفقان ، واستمرت هذه القصة قرابة السنتان وما زلت الاحقها بعيوني الكسيرة ،حتى عجزت عن كل شيء ، وفي يوم من الايام صارحت بعد اصدقائي بحبي لها ، واطلقوا عليها لقب ( إمرأتي) ولكنها ليست بامراتي بل هي عشيقتي وحياتي ، ولكن العشق لا يكون الا عندما يكون متبادل ما بين الطرفين
فبعدها قررت أن أنسى الموضوع والا افكر به مرة أخرى ، ولكن الصبية اصبحت معنية بالموضوع اكثر اصبحت هي التي تلاحقني من مكان الى اخر بنظرات عيونها ، واصبحت صديقاتها ينظرن الي عندما امر من امامهن ، ويبتسمن في وجهها ولكن ليس من مجيب
اصبحت خائف من المرور من امامها ، اغير الطريق التي تكون جالسه به ، كي لا تراني ولا اراها وانسى الموضوع
وفي ذات يوم كنت في حالة هذيان ، خرجت من مسكني والتقطت زهرة ياسمين وسرت بها الى ان وصلت الجامعة وجلست في الكافتيريا واحتسيت قهوتي كالعادة واشعلت سيجارتي ، وكنت اشتم بوردة الياسمين ، واذ بها تمر من امامي ، فتحركت احاسيس الماضي والحاضر معاً ، واذ بي صاحب لي يأتي ويجلس معي على طاولتي ويبدأ الحوار بيني وبينه
ولقد تحديته على أنه اذ يستطيع ان يذهب اليها ويعطيها الوردة ولقد كنت اظن ان الموضوع سوف يكون مزحة ، ولن يذهب لايصال الوردة اليها ، ولكنه ذهب وتكلم مع صديقتها وقال لها ان ترسل الوردة اليها ، وبالفعل ذهبت واعطتها الوردة وقالت لها أن هذه الوردة من إنسان معجب بك
وعندما ايقنت أن الموضوع اصبح جديا ، وعرفت انها قد وضعت الوردة في محفظتها ، اصبحت مشوش وتسائلت ، ما الذي فعلته بنفسي ؟ ولكنني بدل من ان ابقي الموضوع وياخذ مجراه ، ذهبت وتكلمت مع صديقتها وقلت لها ان الموضوع كان مجرد مزحة لا أكثر ، وانهيت الموضوع من جذوره
ولكن الحياة ما زالت تنبض بعنفوان الحب ، وفي ذات مره عندما كنت في عملي مركز انترنت، واذ بها هي وصديقاتها قد أتين فعندما رأيتها ارتبكت وسقط القلم من يدي ، فطلبن جهازان كمبيوتر لاستخدام الانترنت وذهبن جميعهن وهي ما زالت واقفة امامي وتكلمت معي عن جهاز كان لها موجود لدينا في الصيانة فقلت لها ان الجهاز ما زال تحت الصيانة ، ولكن غدا سيكون جاهزاً ، فلم تكتفي بالسؤال عن الجهاز الذي بالصيانة ، وقالت لي أريد أن أسألك سؤال بسيط ؟ ، عندها قلبي انفجر من شدة خفقانه ، وقلت في نفسي ماذا تريد أن تقول لي ! ، ولكن الموضوع كان يتعلق بشيء بالانترنت و انتهى الحديث وساد الصمت الحزين
وفي يوم جميل وهادئ كنت جالس على مقعد في ساحة من ساحات الجامعة و أقرأ في دفتري ، واذ بي رأيتها من بعيد ، وهي نظرت الي من بعيد وكانت وحيدة ، ولا اعرف كيف وصلت واقتربت مني ، وجلست في الطرف الآخر من المقعد ، كانت لا تبعد عني سوى متر واحد تقريباً ، ولكن كعادتي حدقت أكثر في الدفتر بدلاً من أحدق بها ، وفكرت ماذ أفعل ؟ أأقول لها مرحبا! وماذا بعد ، كنت أفكر أن الذي يمنعني بالحديث معها هو خوفي ويجب أن أتغلب عليه ، ولم أتحمل كثيراً في جلوسي على المقعد سوى دقيقتان ، و وقفت من على المقعد وغبت في الزحام ، والغصة في قلبي ما زالت تأنبني وتقتلني ، فتاة كهذه قتلت نفسها من اجلي ولكن لا يوجد هناك من إنسان يقدر شيء
فماذا اختار الحب المجهول أم أحاول النسيان مع الازمان
No comments:
Post a Comment