Friday, August 10, 2007

لقطات فيديو لمكادي نحاس



---------------------------------------------------------------------------

Thursday, June 28, 2007

لا تصالح


هذه الصورة وفقط كافية لتوضح لكم

Tuesday, June 12, 2007

الغموض

حين ننهض من ركام الافكار للوصول الى فكرة معينة واضحة فان تلك الفكرة
تربطنا بافكار جديدة وتاخذناو تبعثرنا معها من جديد ونتوه في الضباب
لا اعرف الى اين اريد أن اصل من خلال هذه المقدمة البسيطة التي فيها نوع من الغموض
ولكن لاسهل معناها سازيدها غموضاَ لكي تصبح اكثر وضوحاَ
تتعد الوسائل والطرق ولكن هنالك هدف واحد نسعى للوصول اليه وعند وصولنا
اليه فقد نتوه من جديد ونصبح مشتتين من جديد ونغوص في غبار الطرقات


ننتظر حلم وهو بعيد عنا وعدم سعينا لتحقيق هذا الحلم مو انتحارنا

ولكنناسنجعل من اوراق الشجر حجارا ومن ترابنا مدافعا
ومن جرحنا قنابل ومن آلامنا مناصل
ومن بسمة اطفالنا سنابل


اغنية للشيخ امام تفسر الواقع بعينه
شيد قصورك

شيد قصورك ع المزارع
من كدنا وعمل إدينا
الخمارات جنب المصانع
والسجن مطرح الجنينه
واطلق كلابك
فى الشوارع
وإقفل زنازينك
علينا
وقلّ نومنا فى المضاجع
أدى إحنا
نمنا ما اشتهينا
واتقل علينا بالمواجع
إحنا اتوجعنا
واكتفينا
وعرفنا
مين سبب جراحنا
وعرفنا روحنا
والتقينا
عمال وفلاحين
وطلبه
دقت ساعتنا
وإبتدينا
نسلك طريق
مالهش راجع
والنصر قرب من عنينا
النصر أقرب
من إدينا



Monday, May 28, 2007

لهفي عالسفينة




... لهفي عالسفينة ...بين تلال الموج ... مكسوره الساواري

... من رياح الهوج ورجال السفينة اختلفوا ضيعانك يا حزينة


... لهفي عالسفينة ...بين تلال الموج ... مكسوره الساواري
... من رياح الهوج ورجال السفينة اختلفوا ضيعانك يا حزينة


لهفي عالشواطيء تبعد كلما تفرقنا ...ولبيفرقنا عالغربي بدو وجهتنا


يجمعنا حب السفينة والموجه بتدودينا ...البحر طول عمره ما بين جزر ومد يكون

صاير جزر وبعده جزر تشوف وتبكي عيون... آه آه ... آه آه تشوف وتبكي عيون


ننده ونقول يا رفاقه هالدرب مسدود... إن ما شدينا الأيد عالأيد ما بيجي الموعود

يجمعنا حب السفينة ... والموجه بتودينا



سميح شقير



خاطرة


الشيوعية أقوى من الموت


الوطن أو الموت
سننتصر

Friday, May 25, 2007

اقتربنا

اقتربت ساعة النهاية ، لا أعرف ماذا سأقول غير هذه الكلمات ،وطننا بحاجة الى رجال ليكملوا المسير
فانا ذاهب الى هناك لاعرف ماذا هناك ، هل نحيا من أجل أن نحيا فقط ، أم نموت من أجل أن يحيا غيرنا
فهناك يوما أنتظره كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم ، و اعرف أنه قريب
20/6/2007

Saturday, May 19, 2007

سنعود لديارنا


لا بد لنا ان نعود يوما لبياراتنا وحقولنا ومدننا وقرانا

ونشتم نسيم بحرنا ونقبل تراب ارضنا


فلسطين أرضنا وعودتنا

سنعود حتماً



Thursday, May 17, 2007

ذكراك لا تفارقني






رفيقي سلام عليك

جاءت ذكراك ولم اكن حاضراً لاضع وردة حمراء فوق قبرك

لا بد لنا من لقاء يوما

لننشد معا نشيدنا الاحمر

Wednesday, May 16, 2007

البحر بيضحك ليه

البحر بيضحك ليه
البحر غضبان ما بيضحكش اصل الحكاية ما بضحكش و البحر جرحوا ما بيذبلش وجرحنا ولا عمره ذبل
مسكين بنضحك من البلوة زي الديوك والروح حلوة
مولانا الشيخ إمام عيسى

حين يعجز الانسان فانه يتوارد عليه افكار و اشياء لم تخطر في باله بالمطلق ، حين تمتزج الاشياء وتتخالط ببعضها ، هموم الحياة كثيرة من فقدان الذات ، والهروب من الواقع ، وحب الوطن ، وغير ذلك من اشياء ، وعندما يجد الانسان نفسه معزولا عن المحيط الاجتماعي بل وعن العالم كله ، ولا يستطيع أن ينفض ما بداخله من هموم فانه يصبح بحالة جنونية لا توصف ، يتكلم مع نفسه ، يفكر كثيراً، ويتعب نفسه كثيرا من التفكير ،يبكي كثيرا حتى لا يبقى في جسده نقطة والا تالمت ، يضرب راسه بالحائط ، ولكن ماذا استفاد من هذا كله

عندما يفكر الانسان انه قادر على التغيير ولكنه عاجز و محبط و محطم من كثرة الهموم في التفكير الذي اثقله ، وعندما يصل الى التفكير بالانتحار مراراً ، ويتراجع عن ذلك مراراً ، وذلك لكثرة الاسباب الذي تمنعه من الاقدام على ذلك ، فوق ان الانتحار شيء لا يفكر به الانسان الواعي بمضامين الحياة كلها ، لان وعيه يمنعه من قتل نفسه بدون مبرر لذلك

و حين ننظر الى الواقع المرير الذي نعيشه ، حيث اصبحت قضيتنا لعبة بين ايدي انذال الوطن ولا استثني اي انسان يقول على نفسه قيادي في ذاك التنظيم أو ذاك الحزب ، لانهم جميعهم لايدركون ولا يقدرون مصلحة هذا الوطن ، من يريد كراسي أو مناصب ، ومن يريد وزارات ، كل هذا يحدث لماذا

على راي ابانا الجليل مظفر النواب حين قال : وطن هذا أم مبغى
هذه الكلمة لا تقال من فراغ ، بل جاءت لتعبر عن الواقع المرير الذي نعيشه ، ايعقل ان القتل الذي نراه في قطاع غزة عبثي ، حين تقوم المجموعات الخضراء بقتل الجماعات الصفراء ، والعكس ، كل هذا مدروس ومخطط ، حين يصبح عدد قتلى الانفلات الامني ، ولا اعتبرهم شهداء ، أن يتجاوز 200 قتيل ، فلمصلحة من هذا

لا يدرك هذا الشعب الذي اصبح في نظري اجهل شعب ، ولا يستحق الحياة للوصول الى دولة ذات سيادة ، اصبحنا لا نفكر الا بقتل الفلسطيني وذاك لانه ينتمي الى الفصيل السياسي المعين ، واستخدام اسلوب العربدة الذي اصبح دارج في مجتمعنا ، يخرج لنا انسان وما زال الوسخ على طيزه ويطلق رصاصه على الاحتلال ، وبعدها يعد نفسه انه مطلوب وينتمي الى مجموعة ابو فلان او علنتان ، وما اكثرهم
لا بديل عن الكفاح المسلح ، بالبندقية الشريفة النظيفة التي تبقى تطلق النار على الاحتلال اينما وجد ، ولا تكل ولا تلين لان التحرير لا يكون بحالة الركود التي وصلنا اليها ، اصبحت بنادقنا موجهة الى صدور ابناء جلدتنا ، ولا نطلق الرصاص الا في الهواء أو الاعراس ، اصبحت لا اثق بكل انسان يعيش بسكون ولا يحرك عقله ولا يفكر بعمق ، نفكر ونتكلم كثيراً ولكن اين التطبيق

ليس هنالك ( آلهة) تحكم هذه الارض ، انما الذي يحكم هذه الارض هو انتم الجماهيرالتي تسعى الى التغيير والتحرر ، وليست الجماهير التي تكون نائمة في سبات عميق
من السهل على الانسان أن يعيش الغربة خارج الوطن ولكنه من الصعب ان يعيش غربته في وطنه

Monday, May 14, 2007

هذيان عاطفي

عندما يكون الشيء مجهول فإنه ينبغي علينا خوض غمار التجربة فيه لكي نقترب منه ونتعرف عليه ، ولكن عندما يكون هذا الشيء صعب المنال فانه يجب علينا أن ننساه مع الزمن لإنه قاتل

ابتدأت القصة يوماً من الايام في الجامعة ، كنت يومها في محاضرة ، وعندما رأيتها للوهلة الأولى لم أعرها أي اهتمام ، ولكن مع الايام اعجبت بها ، كنت اراقبها من بعيد بنظرات عيوني الخضراء ، ويوماً تلو اليوم إزداد اعجابي بها، لقد رأيت فيها الاتزان والكمال ، فتاة في وصفها كوردة النرجس الجميلة ، طويلة القامة ، شعرها أسود ساحل كالحرير عيونها كعيون المها ،ليست مغرورة بنفسها ، لها ابتسامة كابتسامة البحر الأزرق الصافي ، تحب اللون الأسود بشكل لا يوصف

تحول الاعجاب الى عشق جنوني وما زال عن طريق النظرات المتبادلة ما بين الطرفين ، وتمضي الايام وكل يوم اهيم فيه اكثر من الذي قبله ، حاولت أن اذهب واكلمها بالموضوع ولكنني لم استطع ، وبقيت الاحقها من مكان الى آخر كل ثانية ودقيقة ، وعندما اراها يبدأ قلبي بالخفقان ، واستمرت هذه القصة قرابة السنتان وما زلت الاحقها بعيوني الكسيرة ،حتى عجزت عن كل شيء ، وفي يوم من الايام صارحت بعد اصدقائي بحبي لها ، واطلقوا عليها لقب ( إمرأتي) ولكنها ليست بامراتي بل هي عشيقتي وحياتي ، ولكن العشق لا يكون الا عندما يكون متبادل ما بين الطرفين

فبعدها قررت أن أنسى الموضوع والا افكر به مرة أخرى ، ولكن الصبية اصبحت معنية بالموضوع اكثر اصبحت هي التي تلاحقني من مكان الى اخر بنظرات عيونها ، واصبحت صديقاتها ينظرن الي عندما امر من امامهن ، ويبتسمن في وجهها ولكن ليس من مجيب

اصبحت خائف من المرور من امامها ، اغير الطريق التي تكون جالسه به ، كي لا تراني ولا اراها وانسى الموضوع
وفي ذات يوم كنت في حالة هذيان ، خرجت من مسكني والتقطت زهرة ياسمين وسرت بها الى ان وصلت الجامعة وجلست في الكافتيريا واحتسيت قهوتي كالعادة واشعلت سيجارتي ، وكنت اشتم بوردة الياسمين ، واذ بها تمر من امامي ، فتحركت احاسيس الماضي والحاضر معاً ، واذ بي صاحب لي يأتي ويجلس معي على طاولتي ويبدأ الحوار بيني وبينه

ولقد تحديته على أنه اذ يستطيع ان يذهب اليها ويعطيها الوردة ولقد كنت اظن ان الموضوع سوف يكون مزحة ، ولن يذهب لايصال الوردة اليها ، ولكنه ذهب وتكلم مع صديقتها وقال لها ان ترسل الوردة اليها ، وبالفعل ذهبت واعطتها الوردة وقالت لها أن هذه الوردة من إنسان معجب بك

وعندما ايقنت أن الموضوع اصبح جديا ، وعرفت انها قد وضعت الوردة في محفظتها ، اصبحت مشوش وتسائلت ، ما الذي فعلته بنفسي ؟ ولكنني بدل من ان ابقي الموضوع وياخذ مجراه ، ذهبت وتكلمت مع صديقتها وقلت لها ان الموضوع كان مجرد مزحة لا أكثر ، وانهيت الموضوع من جذوره

ولكن الحياة ما زالت تنبض بعنفوان الحب ، وفي ذات مره عندما كنت في عملي مركز انترنت، واذ بها هي وصديقاتها قد أتين فعندما رأيتها ارتبكت وسقط القلم من يدي ، فطلبن جهازان كمبيوتر لاستخدام الانترنت وذهبن جميعهن وهي ما زالت واقفة امامي وتكلمت معي عن جهاز كان لها موجود لدينا في الصيانة فقلت لها ان الجهاز ما زال تحت الصيانة ، ولكن غدا سيكون جاهزاً ، فلم تكتفي بالسؤال عن الجهاز الذي بالصيانة ، وقالت لي أريد أن أسألك سؤال بسيط ؟ ، عندها قلبي انفجر من شدة خفقانه ، وقلت في نفسي ماذا تريد أن تقول لي ! ، ولكن الموضوع كان يتعلق بشيء بالانترنت و انتهى الحديث وساد الصمت الحزين

وفي يوم جميل وهادئ كنت جالس على مقعد في ساحة من ساحات الجامعة و أقرأ في دفتري ، واذ بي رأيتها من بعيد ، وهي نظرت الي من بعيد وكانت وحيدة ، ولا اعرف كيف وصلت واقتربت مني ، وجلست في الطرف الآخر من المقعد ، كانت لا تبعد عني سوى متر واحد تقريباً ، ولكن كعادتي حدقت أكثر في الدفتر بدلاً من أحدق بها ، وفكرت ماذ أفعل ؟ أأقول لها مرحبا! وماذا بعد ، كنت أفكر أن الذي يمنعني بالحديث معها هو خوفي ويجب أن أتغلب عليه ، ولم أتحمل كثيراً في جلوسي على المقعد سوى دقيقتان ، و وقفت من على المقعد وغبت في الزحام ، والغصة في قلبي ما زالت تأنبني وتقتلني ، فتاة كهذه قتلت نفسها من اجلي ولكن لا يوجد هناك من إنسان يقدر شيء
فماذا اختار الحب المجهول أم أحاول النسيان مع الازمان

هذيان ثوري


تناثر الكلمات في الصمت ، تجعلني التقط الطريق من الضياع ، فالعمر كله جراح لا تندمل ، فنحن أناس محكومين بالأمل ، فالغوص في غموض الحياة يرشدنا الى الضوء ، فليس هناك ما يخيفنا لكن صمتنا هو انتحارنا ، فالارض تحتاج الى العطاء والتضحية الفعلية لكي تعطينا احترامها

تشتت و ضياع الأمل في التحرير ، يحتم علينا ان نفكر بطريقة مختلفة في تغيير الواقع المعاش وقلب السكون الى ثورة حقيقية مليئة بالاصرار والعزم على الخوض في انتشال بقايا رذاذ الوطن الممزق ، لا نريد استمرار للوضع السائد الذي يحاول البشر التأقلم به ، بل هناك هدف اسمى من هذا كله وهو المعركة الحقيقية التي يسعى اليها كل انسان بقي لديه ذرة انتماء لهذا الوطن الذي تكالبت عليه كل حثالات البشرية وذلك لتبية مصالحها الشخصية ، فانا اتكلم واحترق شوقا لارى هذه البقعة الجغرافية من العالم لديها استقلال كما في باقي الشعوب التي حصلت على هذا الاستقلال ، الثورة الحقيقية لا تأتي من الجامعات ، ولا من الشهادات العليا ، ولا من الوظيفة التي يريد كل انسان الحصول عليها ، ولا من السياسات الخارجية والداخلية ، نحن نبحث عن وطن في ركام واشلاء الارض ، وطننا لا يستعاد من خلال مجاراة الواقع والتعايش معه بل بقلبه وذلك عن طريق معركة حقيقية تقودها البندقية التي تكون محكومة بفكرة نبيلة تضم القيم الانسانية والاخلاقية

ايها الانسان إنهض وقاتل ، فدم الثوار ما زال ينبض بالحرارة ، انهض من احلامك التي لا معنى لها ، فالحلم واحد ويتطلب تضحيات جسام وشهادة من اجله وهو اما أن تنتصر على الواقع المسموم بالجراح و إما أن تبقى ضائعاً ويقتلك الزمان وتموت في حسرتك ، و أصعب شيء على الانسان عندما يرى قطعة من جسده تأخذ منه وهو لا يحرك ساكنا ولا يبدي أي نوع من المقاومة والرفض ، لقد سئمنا الكلام وضعنا في اكاذيب المتأمرين على قضيتنا ، يتكلمون بالسنكم ويسرقون حلمكم ، ينامون على كروشهم وتنامون في خيامكم ، غيروا ثقافتنا وقيمنا واخلاقنا و انتم تكافؤنهم بالسكوت والصمت ، كثرة الخناجر في صدري و انتم تغمضون اعيونكم ، اهل فكرتم ونظرتم جيدا و تسائلتم وقولتم ما الذي يحدث بحالنا ، أم احباطكم وهروبكم من واقعكم هو حل للمسألة ، يلزمنا اطلاق العنان لمخيلتنا و عقلنا لكي نفكر بشيء من المنطق السليم ، ونبحث عن تقرير مصيرنا بايدينا وليس بايدي المتسلقين والمتخاذلين ، اللذين مللنا منهم وسئمنا كلامهم الناعم ، كأننا لسنا أصحاب قضية عادلة ، التي قدمنا لها أغلى ما نملك وما زلنا ، الشهداء والجرحى والاسرى والثكالى واليتامى والبيوت ، لكننا لم ولن نفرط بارضنا وبشجرنا وكرامتنا ، فنحن شعب عصي على الكسر ، فنحن نؤمن بفكرة أن كل احتلال لا بد له من الزوال ولكن زوال الاحتلال لا يأتي من أن نبقى نعيش في حالة من" التقوقع القاتل" الذي لا يعطي معنى للعمل الثوري، الثورة يجب أن تدوم وتدوم ، ولا تأتي لنا على طبق من ذهب ، بل تحتاج الى وعي حقيقي و اصرار وشجاعة لكي نقدر على التغيير واحداث ثورة ، فالثورة دائما تحتاج الى عمل واعي ، انظروا الى الثورة الفيتنامية ، الكوبية ، الجزائرية .... الخ ، لولا الوعي الجاد بضرورة الوحدة والعمل الذي يقود الى التحرير من بطش الامبريالية لما حدثت ثورة ، فالثورة تحدث عندما يحس الانسان انه مظلوم ومقهور ومضطهد ومحروم من شيء معين وعندما يعي بهذا كله فانه يكون في طريقه شيء واحد ، شيء واحد فقط الا وهو العمل الواعي الدؤوب الذي يقود الثورة

فالتمرد و التضحيات ضرورية لكل الشعوب المحتلة لكي تحقق مصيرها وتبني ذاتها بذاتها ، فنضالنا من اجل التحرير مرهون بمقدار وعينا ، لماذا لا يكون لنا اسم وبندقية واحدة مشرعه في وجه المحتل !!! ، لماذا تعددت الاسماء و البنادق ، عدونا واحد ومغتصبنا واحد فيجب ان نكون في وجهه مقاتل واحد وباسم واحد وبندقية نظيفة واحدة

يا وطني لا تحزن فان فجر التغيير قادم ، بسواعدنا وبعزيمتنا واصرارنا لا يمكن ان يقف امامنا أحد ، الذل طعمه مر و المجد طعمه فُل ، فمجدا للذين نسجوا و غزلوا راية الحرية والتغيير من نور عيونهم ، واوقدوا الطريق الحالك ليصبح مضيئاً بالامل في التوق الى الحرية والنصر

فوصيتي أن تصونوا وطننا وأن لا تسقطوا من أياديكم البندقية ، حتى يبقى صوتها مدوياً وعالياً ليصل عنان السماء ، لان الانسان في هذا الزمان الرديء لا يعيش الا مرة واحدة فيجب عليه أن يعيشها بشرف






بالوعي الكامن في داخلنا وبندقيتنا تحرر الأوطان